الصحيح والباطل عن شعبان
أ) الأحاديث الصحيحة عن شهر شعبان
1) أن عائشة رضي الله عنها حدثته قالت : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان ، فإنه كان يصوم شعبان كله ، وكان يقول : خذوا من العمل ما تطيقون ، فإن الله لا يمل حتى تملوا . وأحب الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما دووم عليه وإن قلت ، وكان إذا صلى صلاة داوم عليها .
الراوي:عائشة المحدث:البخاري – المصدر:صحيح البخاري– الصفحة أو الرقم:1970 خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
2) صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن حال بينكم وبينه سحابة أو ظلمة فأكملوا العدة عدة شعبان ولا تستقبلوا الشهر استقبالا ولا تصلوا رمضان بيوم من شعبان
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:الجورقاني – المصدر:الأباطيل والمناكير– الصفحة أو الرقم:2/126 خلاصة حكم المحدث:صحيح
3) دخلت على عكرمة في يوم شك وهو يأكل ، فقال لي : هلم ، فقلت : إني صائم ، فحلف لتفطرن ، قلت : سبحان الله ، وتقدمت وقلت : هات الآن ما عندك ؟ قال : سمعت ابن عباس يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوموا لرؤيته ، فإن حال بينكم وبينه سحابة أو ظلمة ، فأكملوا العدة عدة شعبان ، ولا تستقبلوا الشهر استقبالا ، ولا تصلوا رمضان بصوم يوم من شعبان
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:ابن حجر العسقلاني – المصدر:التلخيص الحبير– الصفحة أو الرقم:2/793 خلاصة حكم المحدث:من هذا الوجه، وقالوا: فأكملوا العدة ثلاثين، وهو من صحيح حديث سماك لم يدلس فيه ولم يلقن أيضا
4) لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم في شهر أكثر من صيامه لله في شعبان ، كان يصوم شعبان إلا قليلا ، بل كان يصومه كله
الراوي:عائشة المحدث:الألباني – المصدر:مختصر الشمائل– الصفحة أو الرقم:256 خلاصة حكم المحدث:صحيح
5) لقد كانت إحدانا تفطر في رمضان ، فما تقدر على أن تقضي حتى يدخل شعبان ، وما كان رسول الله يصوم في شهر ما يصوم في شعبان ، كان يصومه كله ، إلا قليلا ، بل كان يصومه كله
الراوي:عائشة المحدث:الألباني – المصدر:صحيح النسائي– الصفحة أو الرقم:2177 خلاصة حكم المحدث:صحيح
6) ينزل الله – عز وجل – ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا ، فيغفر لكل شيء إلا لإنسان في قلبه شحناء ، أو مشرك بالله الراوي:أبو بكر الصديقالمحدث:ابن خزيمة – المصدر:التوحيد– الصفحة أو الرقم:326/1 خلاصة حكم المحدث:[أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح
7) أحصوا هلال شعبان لرمضان
الراوي:أبو هريرة المحدث:ابن العربي – المصدر:عارضة الأحوذي– الصفحة أو الرقم:2/153 خلاصة حكم المحدث:صحيح
8) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتحرى صوم الاثنين ، والخميس ويصوم ، شعبان ، ورمضان الراوي:عائشة المحدث:الذهبي – المصدر:سير أعلام النبلاء– الصفحة أو الرقم:13/563 خلاصة حكم المحدث:صحيح
9) إنما سمي شعبان، لأنه يتشعب فيه خير كثير للصائم فيه حتى يدخل الجنة
الراوي:أنس بن مالك المحدث:السيوطي – المصدر:الجامع الصغير– الصفحة أو الرقم:2597 خلاصة حكم المحدث:حسن
10) إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كل
الراوي:عائشة المحدث:السيوطي – المصدر:الجامع الصغير– الصفحة أو الرقم:1942 خلاصة حكم المحدث:حسن
11) إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان ، فيغفر للمؤمنين ، و يملي للكافرين ، و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه
الراوي:أبو ثعلبة الخشني المحدث:الألباني – المصدر:صحيح الجامع– الصفحة أو الرقم:1898 خلاصة حكم المحدث:حسن
12) في ليلة النصف من شعبان يغفر الله عز وجل لأهل الأرض ؛ إلا مشرك أو مشاحن .
الراوي:كثير بن مرة الحضرمي المحدث:الألباني – المصدر:صحيح الترغيب– الصفحة أو الرقم:2770 خلاصة حكم المحدث:صحيح لغيره
13) يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك ، أو مشاحن
الراوي:معاذ بن جبل المحدث:الألباني – المصدر:صحيح الترغيب– الصفحة أو الرقم:1026
خلاصة حكم المحدث:حسن صحيح
14) يطلع الله إلى خلقه ليل النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن
الراوي:معاذ بن جبل المحدث:الألباني – المصدر:تخريج كتاب السنة– الصفحة أو الرقم:512 خلاصة حكم المحدث:صحيح
15) احصوا هلال شعبان لرمضان ، و لا تخلطوا برمضان ، إلا أن يوافق ذلك صياما كان يصومه أحدكم ، وصوموا لرؤيته ، وافطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم ، فأكملوا العده ثلاثين يوما ، فإنها ليست تغمى عليكم العدة
الراوي:أبو هريرة المحدث:الألباني – المصدر:صحيح الجامع– الصفحة أو الرقم:199 خلاصة حكم المحدث:صحيح
16) ينزل الله ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لكل نفس إلا إنسان في قلبه شحناء أو مشرك بالله عز و جل
الراوي:أبو بكر الصديق المحدث:الألباني – المصدر:تخريج كتاب السنة– الصفحة أو الرقم:509 خلاصة حكم المحدث:صحية
17) شعبان بين رجب وشهر رمضان ؛ تغفل الناس عنه ، ترفع فيه أعمال العباد ، فأحب أن لايرفع عملي إلا وأنا صائم
الراوي:أسامة بن زيد المحدث:الألباني – المصدر:صحيح الجامع– الصفحة أو الرقم:3711 خلاصة حكم المحدث:حسن
18) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول : ما يفطر ، ويفطر حتى نقول : ما يصوم . وما رأيت رسول الله ، في شهر أكثر صياما منه في شعبان
الراوي:عائشة المحدث:الألباني – المصدر:صحيح النسائي– الصفحة أو الرقم:2350 خلاصة حكم المحدث:صحيح
19) إذا رأيتم الهلال فصوموا ، وإذا رأيتموه فأفطروا ، فإن غم عليكم ، فأتموا شعبان ثلاثين ، إلا أن تروا الهلال قبل ذلك ، ثم صوموا رمضان ثلاثين ، إلا أن تروا الهلال قبل ذلك
الراوي:ربعي بن خراش المحدث:الألباني – المصدر:صحيح النسائي– الصفحة أو الرقم:2127 خلاصة حكم المحدث:صحيح [لغيره]
الراوي:عائشة المحدث:البخاري – المصدر:صحيح البخاري– الصفحة أو الرقم:1970 خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
2) صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن حال بينكم وبينه سحابة أو ظلمة فأكملوا العدة عدة شعبان ولا تستقبلوا الشهر استقبالا ولا تصلوا رمضان بيوم من شعبان
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:الجورقاني – المصدر:الأباطيل والمناكير– الصفحة أو الرقم:2/126 خلاصة حكم المحدث:صحيح
3) دخلت على عكرمة في يوم شك وهو يأكل ، فقال لي : هلم ، فقلت : إني صائم ، فحلف لتفطرن ، قلت : سبحان الله ، وتقدمت وقلت : هات الآن ما عندك ؟ قال : سمعت ابن عباس يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوموا لرؤيته ، فإن حال بينكم وبينه سحابة أو ظلمة ، فأكملوا العدة عدة شعبان ، ولا تستقبلوا الشهر استقبالا ، ولا تصلوا رمضان بصوم يوم من شعبان
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:ابن حجر العسقلاني – المصدر:التلخيص الحبير– الصفحة أو الرقم:2/793 خلاصة حكم المحدث:من هذا الوجه، وقالوا: فأكملوا العدة ثلاثين، وهو من صحيح حديث سماك لم يدلس فيه ولم يلقن أيضا
4) لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم في شهر أكثر من صيامه لله في شعبان ، كان يصوم شعبان إلا قليلا ، بل كان يصومه كله
الراوي:عائشة المحدث:الألباني – المصدر:مختصر الشمائل– الصفحة أو الرقم:256 خلاصة حكم المحدث:صحيح
5) لقد كانت إحدانا تفطر في رمضان ، فما تقدر على أن تقضي حتى يدخل شعبان ، وما كان رسول الله يصوم في شهر ما يصوم في شعبان ، كان يصومه كله ، إلا قليلا ، بل كان يصومه كله
الراوي:عائشة المحدث:الألباني – المصدر:صحيح النسائي– الصفحة أو الرقم:2177 خلاصة حكم المحدث:صحيح
6) ينزل الله – عز وجل – ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا ، فيغفر لكل شيء إلا لإنسان في قلبه شحناء ، أو مشرك بالله الراوي:أبو بكر الصديقالمحدث:ابن خزيمة – المصدر:التوحيد– الصفحة أو الرقم:326/1 خلاصة حكم المحدث:[أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح
7) أحصوا هلال شعبان لرمضان
الراوي:أبو هريرة المحدث:ابن العربي – المصدر:عارضة الأحوذي– الصفحة أو الرقم:2/153 خلاصة حكم المحدث:صحيح
8) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتحرى صوم الاثنين ، والخميس ويصوم ، شعبان ، ورمضان الراوي:عائشة المحدث:الذهبي – المصدر:سير أعلام النبلاء– الصفحة أو الرقم:13/563 خلاصة حكم المحدث:صحيح
9) إنما سمي شعبان، لأنه يتشعب فيه خير كثير للصائم فيه حتى يدخل الجنة
الراوي:أنس بن مالك المحدث:السيوطي – المصدر:الجامع الصغير– الصفحة أو الرقم:2597 خلاصة حكم المحدث:حسن
10) إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كل
الراوي:عائشة المحدث:السيوطي – المصدر:الجامع الصغير– الصفحة أو الرقم:1942 خلاصة حكم المحدث:حسن
11) إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان ، فيغفر للمؤمنين ، و يملي للكافرين ، و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه
الراوي:أبو ثعلبة الخشني المحدث:الألباني – المصدر:صحيح الجامع– الصفحة أو الرقم:1898 خلاصة حكم المحدث:حسن
12) في ليلة النصف من شعبان يغفر الله عز وجل لأهل الأرض ؛ إلا مشرك أو مشاحن .
الراوي:كثير بن مرة الحضرمي المحدث:الألباني – المصدر:صحيح الترغيب– الصفحة أو الرقم:2770 خلاصة حكم المحدث:صحيح لغيره
13) يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك ، أو مشاحن
الراوي:معاذ بن جبل المحدث:الألباني – المصدر:صحيح الترغيب– الصفحة أو الرقم:1026
خلاصة حكم المحدث:حسن صحيح
14) يطلع الله إلى خلقه ليل النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن
الراوي:معاذ بن جبل المحدث:الألباني – المصدر:تخريج كتاب السنة– الصفحة أو الرقم:512 خلاصة حكم المحدث:صحيح
15) احصوا هلال شعبان لرمضان ، و لا تخلطوا برمضان ، إلا أن يوافق ذلك صياما كان يصومه أحدكم ، وصوموا لرؤيته ، وافطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم ، فأكملوا العده ثلاثين يوما ، فإنها ليست تغمى عليكم العدة
الراوي:أبو هريرة المحدث:الألباني – المصدر:صحيح الجامع– الصفحة أو الرقم:199 خلاصة حكم المحدث:صحيح
16) ينزل الله ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لكل نفس إلا إنسان في قلبه شحناء أو مشرك بالله عز و جل
الراوي:أبو بكر الصديق المحدث:الألباني – المصدر:تخريج كتاب السنة– الصفحة أو الرقم:509 خلاصة حكم المحدث:صحية
17) شعبان بين رجب وشهر رمضان ؛ تغفل الناس عنه ، ترفع فيه أعمال العباد ، فأحب أن لايرفع عملي إلا وأنا صائم
الراوي:أسامة بن زيد المحدث:الألباني – المصدر:صحيح الجامع– الصفحة أو الرقم:3711 خلاصة حكم المحدث:حسن
18) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول : ما يفطر ، ويفطر حتى نقول : ما يصوم . وما رأيت رسول الله ، في شهر أكثر صياما منه في شعبان
الراوي:عائشة المحدث:الألباني – المصدر:صحيح النسائي– الصفحة أو الرقم:2350 خلاصة حكم المحدث:صحيح
19) إذا رأيتم الهلال فصوموا ، وإذا رأيتموه فأفطروا ، فإن غم عليكم ، فأتموا شعبان ثلاثين ، إلا أن تروا الهلال قبل ذلك ، ثم صوموا رمضان ثلاثين ، إلا أن تروا الهلال قبل ذلك
الراوي:ربعي بن خراش المحدث:الألباني – المصدر:صحيح النسائي– الصفحة أو الرقم:2127 خلاصة حكم المحدث:صحيح [لغيره]
ب) الأحاديث الضعيفة عن شهر شعبان
انتشر على ألسنة الناس أحاديث عن فضل شهر شعبان يرددونها دون معرفة صحتها، متناسين تحذير سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-: «من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار» وقال أيضًا: «من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب، فهو أحد الكَاذِبِيْنَ».
ومن هنا يتبين وجوب الحرص على سنة رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وتمييز صحيحها من ضعيفها، وعدم العمل بسنة إلا إذا تبين صحتها من ضعفها فهناك من الأحاديث عن شعبان جكم عليها العلماء بأنها ضعيفة وغير صحيحة.
1) «كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يصوم ثلاثة أيام من كل شهر فربما أخرَّ ذلك حتى يجتمعَ عليه صوم السنة فيصوم شعبان". وهذا الحديث ضعيف أخرجه الطبراني في الأوسط عن عائشة-رضي الله عنها-، قال الحافظ بن حجر في الفتح: فيه ابن أبي ليلى ضعيف.
2) «كان إذا دخل رجب، قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان». والحديث رواه البزار، والطبراني في الأوسط، والبيهقي في فضائل الأوقات، عن أنس-رضي الله عنه-، وقد ضعفه الحافظ بن حجر في تبين العجب، وقال: فيه زائدة بن أبي الرُّقَاد، قال فيه أبو حاتم يحدث عن زياد النُّمَيْرِي، عن أنس بأحاديث مرفوعة منكرة، فلا يُدرى منه أو من زياد، وقال فيه البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي في السنن لا أدري من هو، وقال ابن حبان لا يُحتج بخبره.
3) عن أبي هريرة-رضي الله عنه- «أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-لم يصم بعد رمضان إلا رجب وشعبان»، وقد حكم عليه الحافظ بن حجر في تبين العجب بالنكارة من أجل يوسف بن عطية، فإنه ضعيف جدًا.
4) «رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي». وهذا الحديث باطل موضوع، قال فيه الحافظ بن حجر في تبين العجب رواه أبو بكر النقاش المفسر، وسنده مركب، ولا يعرف لعلقمة سماع من أبي سعيد، والكسائي المذكور في السند لا يُدرى من هو، والعهدة في هذا الإسناد على النقاش، وأبو بكر النقاش ضعيف متروك الحديث قاله الذهبي في الميزان.
وجاء هذا اللفظ ضمن حديث طويل في فضل رجب، وفي حديث صلاة الرغائب حكم عليهما الحافظ بن حجر بالوضع في تبين العجب، وجاء من طريق آخر بلفظ: «شعبان شهري، ورمضان شهر الله» عند الديلمي في مسند الفردوس عن عائشة-رضي الله عنها-، وفيه الحسن بن يحي الخشني، قال الذهبي تركه الدارقطني، وقد ضعف الحديث السيوطي.
2) «كان إذا دخل رجب، قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان». والحديث رواه البزار، والطبراني في الأوسط، والبيهقي في فضائل الأوقات، عن أنس-رضي الله عنه-، وقد ضعفه الحافظ بن حجر في تبين العجب، وقال: فيه زائدة بن أبي الرُّقَاد، قال فيه أبو حاتم يحدث عن زياد النُّمَيْرِي، عن أنس بأحاديث مرفوعة منكرة، فلا يُدرى منه أو من زياد، وقال فيه البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي في السنن لا أدري من هو، وقال ابن حبان لا يُحتج بخبره.
3) عن أبي هريرة-رضي الله عنه- «أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-لم يصم بعد رمضان إلا رجب وشعبان»، وقد حكم عليه الحافظ بن حجر في تبين العجب بالنكارة من أجل يوسف بن عطية، فإنه ضعيف جدًا.
4) «رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي». وهذا الحديث باطل موضوع، قال فيه الحافظ بن حجر في تبين العجب رواه أبو بكر النقاش المفسر، وسنده مركب، ولا يعرف لعلقمة سماع من أبي سعيد، والكسائي المذكور في السند لا يُدرى من هو، والعهدة في هذا الإسناد على النقاش، وأبو بكر النقاش ضعيف متروك الحديث قاله الذهبي في الميزان.
وجاء هذا اللفظ ضمن حديث طويل في فضل رجب، وفي حديث صلاة الرغائب حكم عليهما الحافظ بن حجر بالوضع في تبين العجب، وجاء من طريق آخر بلفظ: «شعبان شهري، ورمضان شهر الله» عند الديلمي في مسند الفردوس عن عائشة-رضي الله عنها-، وفيه الحسن بن يحي الخشني، قال الذهبي تركه الدارقطني، وقد ضعف الحديث السيوطي.
5) «خيرة الله من الشهور، وهو شهر الله، من عظم شهر رجب، فقد عظم أمر الله، أدخله جنات النعيم، وأوجب له رضوانه الأكبر، وشعبان شهري، فمن عظم شهر شعبان فقد عظم أمري، ومن عظم أمري كنت له فرطا وذخرا يوم القيامة، وشهر رمضان شهر أمتي، فمن عظم شهر رمضان وعظم حرمته ولم ينتهكه وصام نهاره وقام ليله وحفظ جوارحه خرج من رمضان وليس عليه ذنب يطالبه الله تعالى به».
حكم الحافظ بن حجر في تبين العجب بالوضع، وقال: قال البيهقي: هذا حديث منكر بمرة، وقال هو موضوع ظاهر الوضع، بل هو من وضع نوح الجامع وهو أبو عصمة الدين، قال عنه ابن المبارك لما ذكره لوكيع: عندنا شيخ يقال له أبو عصمة، كان يضع الحديث، وهو الذي كانوا يقولون فيه: نوح الجامع جمع كل شيء إلا الصدق وقال الخليلي: أجمعوا على ضعفه.
6) «فضل رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الأذكار، وفضل شعبان على سائر الشهور كفضل محمد على سائر الأنبياء ، وفضل رمضان على سائر الشهور كفضل الله على عباده». وحكم الحافظ بن حجر على الحديث بالوضع، وقال: السقطي هو الآفة، وكان مشهورًا بوضع الحديث، وتركيب الأسانيد.
7) تدرون لم سمي شعبان؛ لأنه يُتَشَعَّبُ فيه لرمضان خير كثير، وإنما سمي رمضان؛ لأنه يرمض الذنوب أي يذيبها من الحر. حكم السيوطي على هذا الحديث بالوضع، والحديث رواه أبو الشيخ من حديث أنس، وفيه زياد بن ميمون وقد اعترف بالكذب.
8) «أفضل الصوم بعد رمضان شعبان لتعظيم رمضان، وأفضل الصدقة صدقة في رمضان». والحديث رواه الترمذي والبيهقي في الشعب، عن أنس-رضي الله عنه-، وقال الترمذي: غريب، وضعفه السيوطي، والحديث فيه صدقة بن موسى، قال الذهبي في المهذب صدقة ضعفوه، ويزاد على هذا أن في متنه نكارة ؛ لمخالفته ما جاء في صحيح مسلم وغيره من حديث أبي هريرة-رضي الله عنه- مرفوعا:"أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم.........الحديث".
9) عن عائشة، قالت: «كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وكان أكثر صيامه في شعبان، فقلت يا رسول الله: مالي أرى أكثر صيامك في شعبان، فقال: يا عائشة إنه شهر ينسخ لملك الموت من يقبض ، فأحب أن لا ينسخ اسمي إلا وأنا صائم». قال ابن أبي حاتم في علل الحديث: سألت أبي عن حديث............. (وذكر الحديث) قال أبي: هذا حديث منكر، قلت وأول الحديث ( كان.....إلى...لا يصوم) قد جاء في الصحيحين من حديث أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها-، وقولها-رضي الله عنها- (وكان أكثر صيامه في شعبان) جاء بمعناه في هذا الحديث ، ويقصد أبو حاتم بالنكارة الجزء الأخير من الحديث (فقلت...إلى آخره).
6) «فضل رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الأذكار، وفضل شعبان على سائر الشهور كفضل محمد على سائر الأنبياء ، وفضل رمضان على سائر الشهور كفضل الله على عباده». وحكم الحافظ بن حجر على الحديث بالوضع، وقال: السقطي هو الآفة، وكان مشهورًا بوضع الحديث، وتركيب الأسانيد.
7) تدرون لم سمي شعبان؛ لأنه يُتَشَعَّبُ فيه لرمضان خير كثير، وإنما سمي رمضان؛ لأنه يرمض الذنوب أي يذيبها من الحر. حكم السيوطي على هذا الحديث بالوضع، والحديث رواه أبو الشيخ من حديث أنس، وفيه زياد بن ميمون وقد اعترف بالكذب.
8) «أفضل الصوم بعد رمضان شعبان لتعظيم رمضان، وأفضل الصدقة صدقة في رمضان». والحديث رواه الترمذي والبيهقي في الشعب، عن أنس-رضي الله عنه-، وقال الترمذي: غريب، وضعفه السيوطي، والحديث فيه صدقة بن موسى، قال الذهبي في المهذب صدقة ضعفوه، ويزاد على هذا أن في متنه نكارة ؛ لمخالفته ما جاء في صحيح مسلم وغيره من حديث أبي هريرة-رضي الله عنه- مرفوعا:"أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم.........الحديث".
9) عن عائشة، قالت: «كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وكان أكثر صيامه في شعبان، فقلت يا رسول الله: مالي أرى أكثر صيامك في شعبان، فقال: يا عائشة إنه شهر ينسخ لملك الموت من يقبض ، فأحب أن لا ينسخ اسمي إلا وأنا صائم». قال ابن أبي حاتم في علل الحديث: سألت أبي عن حديث............. (وذكر الحديث) قال أبي: هذا حديث منكر، قلت وأول الحديث ( كان.....إلى...لا يصوم) قد جاء في الصحيحين من حديث أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها-، وقولها-رضي الله عنها- (وكان أكثر صيامه في شعبان) جاء بمعناه في هذا الحديث ، ويقصد أبو حاتم بالنكارة الجزء الأخير من الحديث (فقلت...إلى آخره).
10) «من أحيا الليالي الخمس؛ وجبت له الجنة: ليلة التروية، وليلة عرفة، وليلة النحر، وليلة الفطر، وليلة النصف من شعبان»، وضعفه الألباني في كتاب ضعيف الترغيب حديث رقم 667.
أكتب تعليقك